مــعــبــد الــغــرامــ

حبيبي...عجز القلم عن التعبير ووقف مترددا

ليخط كلمات المحبة والاشتياق
لمالك قلبه وروحه...

ولكن تردده لم يطل وتغلبت
الرغبة في نفسي على الرهبة

ان قوة قاهرة تدفعني الى
الكتابة...

فمن أين أتتني هذه الجرأة؟

بالتأكيد أتتني من حبي
واشتياقي لك...

هل تذكر يا حبيبي اللحظات
التي قضيناها سويا

في ظل تلك الشجرة التي لفظنا
تحتها أول كلمات الحب

هذه الشجرة هي معبد غرامنا...

لذلك لا أدع يوما يمر الا
وأطوف حول هذا المعبد

طواف الناسك حول محرابه...

وعندئذ تداعب مخيلتي أطياف
المستقبل في تلك المعبد

أترقب هبوطك علي بأجنحة ملاك
من السماء...

أنا لن أنسى تلك الكلمات
الرقيقة

التي كنت اسمعها منك فتسحرني...

ولا تلك النظرات التي كانت
ترسلها عيناك فتنفذ الى كياني...

ان وجهك الضاحك لا يزال يبدو
لي كأنه الأمل الباسم

الذي طالما بحثت عنه فاذا بي
أعثر عليه

فيبدد ما كنت أعيش فيه من
ظلمات الى نور وسعادة...

لقد حاولت أن أتجنب ذلك الحب

ولكن سهامه كانت أقوى من
ارادتي

فشد وثاقي بقيوده وسار بي
حيث شاء...

والآن أقبل مع النسيم الى قلب
يتملكه الشوق والحب لك

وأنا سأبقى على عهدك وسأظل
في انتظارك

بقلمي

احساسك فووق الرائع بجد يا قمرى زوووووووووووووووووووء فووق الخيال